الطفولة
بقلم: سهيلة محمود
أيتُها الطُّفولة لماذا ترقُضين؟!
أجيبيني لماذا العُمرُ يزيد؟!
أَوَدُّ البقاء ألا تسمعين!!
لم أعشكِ بحُبٍّ فأثارني معرفةُ المزيد
لِأعرف مُحتَواكِ فهل تعرفين؟
تعَجَّبتُ لطُفولتي المُكْتَظّة بسِنين
قالوٱ فيها أَنِّي شخصٌ بليد
يفعَلُ الخطأَ بِحُبٍّ عنيد
فَمَلَؤا رأسي بِقِطَعِ الجَليد
وَصَفُوني بِأنِّي شيطانٌ مَريد
فأينَ كنتِ حِينها؟؟
لقد ضُرِبْتُ بالحديد
وأُصٍبتُ بالبردِ الشديد
فكان قرارُ الذّهابِ هوَ الحلُّ الوحيد
والمَوقِفَ السّديد.

ماشاء الله تبارك الله روعة كلمات واحساسك اتمنى لك النجاح الباهر
ردحذفمشاءالله عليكى استمري ومن نجاح لنجاح يارب
حذف