سأنقذ نفسي
بقلم: ندى عبود
كنت دائما أتصارع مع نفسي لأمتلك شيئًا أعرف أنني بالمستحيل تملكه، أدفع نفسي للتقدم وهي مرهقة ومتعبة تريد نيل بضع من الراحه، لكنني لم أكن لاعطيها تلك الفرصة، أدفع قدماي المشي على الجمر المشتعل وأنا أعلم أن قدماي ستحترق ولكني كنت أريد نيل فرصة للخروح من دائرة الخوف والدخول في دائرة الحياه، لكني وللمرة المليون أخطئ في التفكير،
وبهذا أيضًا خرجت من دائرة الخوف لدائرة العذاب اللانهائية مع نفسي وعقلي، كنت أريد طريقًا آخر غير هذا، لكنني لم أكن أستطيع التفكير في هذا كل، ما كنت أفكر به هو كيف سأخرج من تلك الدائرة لم أكن أهتم لأي مكان سأذهب، كنت أهتم بالخروج فقط، لكنني خرجت للأسوأ، دفعت نفسي لفعل شيء لم يكن بمقدرتها، كنت أعذبها عذاب الحياة التي عذبتني إياه.
كأنني فقدت الصواب، بل فقدت عقلي، لم يفد أي اعتذار لها ولا يفيد أي دواء لها كان دوائها هو رحمها، لكنني لم أعطها تلك الفرصة؛ فقتلت ضحية الحياة وأنا.

تعليقات
إرسال تعليق