عابر سبيل
بقلم: سهيلة منصور
أسير في شوارع قريتي كعابر سبيل نزل إليها لا يدري وجهته، أمشي مترنحًا كأني قائم من على خمارة، تبدو على ملامحي التعب والإرهاق، إلى أن أصابتني أسهم عيناها التي أفاقتتي من سكري، وأيقظت قلبي من سباته، فكنت أنا السكران وعيناها المقدس التي تحررني من قيد السُبات الذي سُجنت به طيلة حياتي، فيا سويداء القلب لا تغضي الطرف عني فإني قد وجدت في عينيكِ دوائي.

تعليقات
إرسال تعليق