لقد هَلَ شهر الصيام، شهر الخير والغفران، شهر التوبة، فإنه رمضان، شهر الدعاء وشهر الإستجابه، شهر الإلحاح علي الله، فهو شهر يعرف بالكرم، وفيه ليله القدر التي تاتي كل عام مره واحده، فهي خير الليالي؛ فهي الليلة الذي نزل فيها القرآن، هذا الشهر الذي يشعر فيه الغني بجوع الفقير والمسكين، أفيقوا ياصحبة، أكثروًا من الصدقات، أكثروا من الدعاء؛ فهو شهر الإستجابة، أكثروا من قراءة القرآن، وإرجعوا إلي الله، فكيف تدخلون هذا الشهر الكريم بذنوب الشهور من قبله؟
توبو إلي الله؛ فهو يقبل التوبة عن عبادة.
بقلم : شهد محمد السعدنى

تعليقات
إرسال تعليق