الحياة تمتلك مدارك واسعة، تمتلئ بالأشخاص كذلك وأنت بكونك كل الناس "ضائع"، كونك كل الناس أي كونك ضائع الهوية، تجلس مع شخص رياضي فتحب الرياضة، تقابلا صديقا مثقفًا تريد أن تكون مثله وهكذا. تكون كونك كل الناس؛ فتؤدي لضياع هويتك حسنا! كيف لنا بإيجاد هويتنا؟
نجد أنفسنا بمعرفة ما نحب ونكره.
رغباتنا ومن يحددها، تجاربنا معها وليس بتجارب الغير، وتراقب تصرفاتك خاصة مع وجود الناس من حولك؛ لمعرفة من أنت وكيف تتصرف، أنت وليس هم ومراقبة أفكارك ومعتقداتك كذلك. كونك كل الناس كونك طفلًا تائهًا يبحث هنا عن مصدره ألا وهو آنذاك أمه ويظن أن كل من يقابلها هي ثم يصدم لكن أنت هنا لست الطفل وليست هويتك بالأم "الضائعة"؛ لأنك ستجدها. كن أنت.
بقلم : زينب صلاح أحمد

تعليقات
إرسال تعليق