«اشتياق الروح»

 "مسيرة الكاتبة روضة عصام"

كتبت / هدى علاء

بَعض البدايات تكْن أشد صُعوبة، ويأس، والإستلام في بَعض الأحيان، ولكن يَقينك ِبأنك قادر لِلوصول لِحلم بَزلت جُهدًا كبيرًا لأجله، وهو الأمل الداعم لكَ

حوارنا اليوم مع كاتبة أبدعت في مجالها هى "روضة عصام" تَبلغ من العمر ١٥ عشر عامً، من محافظة البحيره.

قَدمت روضة الكثير لِلوصول لأحلام كانت تُتطالب التحقيق، قامت بِكتابة رواية سوف تُعرض الصيف القادِم، ولم تَكتفي بِذلك تُحضر أيضًا لِلمشاركة في كِتاب مُجمع لِلخواطر

والجدير بالذكر بأنها تَجد كيانها في الغِناء، والكتابة، ولكن تَوقفت في تِلكَ الفترة لأسباب خاصة بِهَ.

بَدأت تِلكَ الموهبة مشوار تَحقيق حِلمها مُنذ عامًا، كان الداعم الأول لها المُدَرِسةُ الخاصة بها، لم تَكتفي تِلكَ الموهبة بِذلك فا لديها أحلام أخرى تَسعى لِتحقيقها، وهى: أن تصْل لأفضل مجموع لِتكن بِعلمي رياضة، وأن تَلتحق بِِكلية الهندسة.

واجهة الموهبة الكثير من العرقلة، والصعوبة في بَعض الأحيان، جَعلتها تَعتزل أكثر من مرةٍ، ثم كانت الداعم لِنفسها لِتحاول أن تَقضي على أثر اليأس المُتملِك، أيضًا كان يراودها شعور فقدان الأمل، والشغف، ولكنها إستطاعت قدر إمكانها بتقرب إلى الله، ومواجهة كل الصعوبات.

أرادت تِلكَ الموهبة أن توجِه نَصيحة من خلال تَجربتها، وهى هناك الكثير منا يواجه الكثير من الصعوبات لكن من يَمتلك القوة فقط من يستطيع التعامل معها، لا يجب عليك الإستسلام بِتلكَ السهولة حِلمك يستاهل التعب، والمعافرة لأجله.

ولنختم حوارنا الصحفي مع كلمات من كتابه "روضة عصام"

ذهبت أتأملها، لقت أصحبت بائستًا تماماً، من المؤكد أنها كانت تتعذب طيلة الأيام السابقة، وحدها دون أن يشعر بها أحد، روحها تسعى لمقاومة الخيبة والألم، تكاد  من كثرة الصدمات تنكسر ولا تجد من يضمد لها جروحها، كانت بشرتها هالات ممزوجة بصدمة أنا لا زلت أكاد لا افهمها، تحمل قلبها صدمات كثيرة مني ومنها، عيناها مبللة من الدموع، تبكي طيلة أيامها السابقة، مددت يدى لأمسح دموعها، فـنظرت لي نظرة لم أفهمها. 

روضة عصام.

في النهايه وجهت الكاتبة " روضة عصام " رسالة شكر لِجريدة كلمات من ذهب، شكرًا جدًا على اللقاء الجميل، وللمحره هدى علاء، وتمنت النجاح الدائم لِلجميع.