أصبح عصرنا اليوم في استخدام مفرط للأجهزة الذكية، أصبح غنيًا بالتليفونات أكثر من الكتب والمجلات، أصبح الإنسان وحيدًا مجتمعيًا واجتماعيًا، منغزل إلا على الشبكة العنكبوتيه، التى أصبح الكثير عبدًا لها ،ولقوانينها ،
كما أن للتواصل فوائد وللانترنت إنجازات ،إلى أنه أصبح الحرب الوحيدة بين الإنسان ونفسه ،أصحبت التطبيقات الإلكترونية في ميدان التعايش الكاذب، جعلت الإنسان فى تشتت الذهن ،وأصبحت الأنا تسيطر، من بلوجرات يحاربون بعضهم من أجل نيل العديد من المعجبين والمشجعين والمتابعين لحياتهم الزائفة، والمتابعون يهرولون خلف كل براند أو شئ يرتديه أو يفعله أو يأكله البلوجر...
كما أن هناك تطبيقات لعب سارقة الوقت ومجندة للاعب.
وتطبيقات مفزعة في عصرنا وجيلنا اليوم 'كالتيك توك'
الذى أصبح الجميع يفعل عليه أشياء غريبة أو محرمة أو بذيئة من أجل الترند،
لعنة الترند جامحة حقًا، كل الجيل أصبح فى ظلام دينى واجتماعى وأُسري.
لن نتقدم ،لن يكن هناك زويل مرة اخرى.
المجتمع فى إنحدار تعليمى وديني؛ بسبب الشبكة العنكبوتية التى شبكت وربطت بين العالم، حيث لا حدود، بأن طفل يشاهد مشاهد قتل أو عنف أو اباحية حتى، لا انضباط من الأهل ولا رقابة، حيث الحرب التكنولوجية ستأتى من هذا المحمول وهذه الشبكة
اللانهائيه من الضرر والتفرق بين عقول البشر والتعاون.
نرجو الوعى أكثر من ذلك، وتقليل عدد ساعات استخدام المحمول والترويج للاستفادة بالعلم والدين.
بقلم : آلاء نفادى

تعليقات
إرسال تعليق