يوم ميلادي

القائمة الرئيسية

الصفحات


في هذا اليوم لا أعلم ما بداخلي فهذا اليوم يوم ميلادي، لا أعلم هل أسعد أم أحزن؟ هل أحزن لأن عمري نقص عام؟، أم لأن هذا العالم مليء بكثير من الذنوب والمعاصي؟، أو لأنه كان عام أعود به إلى نفس الذنب، وأقول بداخلي أن الله غفور رحيم، وأنه يقبل التوبة عن عبادة؟، أم أسعد لأني كبرت عامًا فصار عمري ستة عشر عامًا؟ لا أعلم هل أسعد بتهنئة ومعايدة أصدقائي لي أم لا؛ فلقد مر عليَّ ستة عشر عام، مليئين بالأحزان والأفراح ، لكني اليوم أود أن أبكي ولكن لا أستطيع البكاء، لا أعرف لماذا؟، يظن الجميع أنني سعيدة؛ لأني كبرت عامًا، ولكني حقًا أود لو أصغر عامًا، ولكن الحمد لله على ما مضى، والحمد لله على ما هو آتٍ، وأتمنى من الله أن يمحو لي ذنوبي التي لا تنتهي.



بقلم : شهد محمد السعدني

مسئول قوافل خارجيه لدى جمعية رساله

تعليقات

التنقل السريع