أفتقدك

القائمة الرئيسية

الصفحات

 أفتقدك


بقلم: فاطمة شعبان


غريب هذا القدر، يُفرق أروحنا كأوارق الشجر عن بعضها، تركتني؛ تركتني وروحي لم تستطع العيش بدونك، لماذا، لماذا القدر يُفرق أروحنا عن بعضها! ألم يعلم أن أروحنا تتجسد في جسدٍ واحدٍ! أريد احتضانك، أريد أن أشعر بيديك حول جسدي لكي تُطمئن قلبي وأشعر بالدفء التي فقدته منذ رحيلك، أحتضنك دائمًا بمخيلتي لكي أشعر بالطمأنية قليلاً، أين أنت؟ أين أنت يا ملاذي، لقد سارَ لهيب داخل روحي من فقدانك، الليالي تمرّ على قلبي كالسنين، ولا أجد الدواء لقلبي المجروح من فقدانك، ماذا سأفعل وأنت لست على قيد الحياة!

لا أستطيع مواجهة هذا العالم بمفردي، بانتظار موعد لقائي بك، لكي تنجدني من هذا العالم الذي أصبح كالسجن وأنا السجينه به.





تعليقات

تعليقان (2)
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع