لستُ وحيدًا

القائمة الرئيسية

الصفحات


كنت أظن أني أسيرُ فى دروب الحياة وحيدًا، لم أكن أعلم إلى أين سيتجه طريقي، حسبت أني الوحيد الذي تستفزه الحياة، كنت أرجو دومًا أن يقودني طريقي إلى ذلك المكان؛ حيثما يخلو من الليالي المؤلمة، ومن جلد النفوس المُظلمة، حيثما أشعر وكأني أخطو على السحاب، وكأني أطير في عنان السماء، لكنى نسيت أنى بلا جناحين، وأنّ السقوط هي نهايتي الحتمية، لكن وبعد المرور بكثير من الصعوبات، أدركت أني لست وحيدًا، وأنه ما من طريقٍ يخلو من الأمل، كنت دومًا أكره أن يساعدني أحد، فقد ظننت أن لكل عونٍ ثَمن، وأنّ لكل شيءٍ مقابل، فخفت أن تُمد لى يد العون، وأكون عن رد المُقابل عاجز، حتى مُدت لي تلك اليد،  والتي كلما نفضتها زادت تشبثًا، فشعرت أني يتحتم علي المحاولة، وأني لن أسير فى تلك الدروب وحدي بعد الآن.



بقلم :  إسراء الدسوقي جمعة

مسئول قوافل خارجيه لدى جمعية رساله

تعليقات

التنقل السريع