ذكرياتي

القائمة الرئيسية

الصفحات

 


ذهبت أدون ذكرياتي فلم اجد منها إلا ما هو مؤلم؛ فلقد فقدت عزيزًا على قلبي كان يرافقني في دربي فأصبحت بدونه فارغًا بلا جدوى، وتذكرت جرح صديقٍ كنت له خير رفيق، ولكن أصابني بخيبة الأمل، تذكرت حلمي وأنا أركض وراءه جاهدًا حتى أناله فانهالت عليَّ الخيبات واحدة تلو الأخرى، وهنا سكت قلمي وقال: "ألا يكفيك يا صديقي معاناة وتعب!"

فقلت له: "ليس بيدي يا رفيق دربي".

فتبسم لي وقال: "هون على نفسك واكتب ما بداخلك؛ فاليوم أنا معك وغدًاا لا أدري بأي ملتقىً سنلتقي، يا صديقي هون على نفسك يا رفيقي؛ فالأمس قد مضى بكل أحزانه، وغدًا بإذن الله خير بديل، فقلت له: "ليتني أملك كل هذا الأمل الذي يصيبك يا صديقي، يا ليتني أنسى آلامي وأوجاعي، فكل دمعة يصاحبها صرخة بداخلي من ألم ومن ندم ومن خيبة، ليتني يا صديقي أدفن الماضي الأليم وأرحل؛ فالماضي لا يتركني والغد لا يستقبلني.



بقلم : سارة أحمد عبد القادر

مسئول قوافل خارجيه لدى جمعية رساله

تعليقات

التنقل السريع