عندما يحدث معك موقف ما من أشخاصٍ كنت تعتقد أنهم لن يتسببون لك في جروحٍ أُخرى، وقد وثقت بهم وأحببتهم لدرجة أنك اقتنعت تمامًا أنهم لم يقصدوا ما فعلوه بك، و تُحاول إثبات هذا لنفسك؛ لأنك لا تُريد تصديق غير ذلك، فكرت لوهلةٍ أن تذهب وتُعاتبهم، لكن ليس له داعي هذا العتاب؛ لأن تلك المواقف ليست عن غير قصد بل هي مُتكررة لكن بأشكالٍ مُختلفة وهدفها إزعاجك، كنت تُبرر لهم ما يفعلونه وتُحاول إقناع نفسك بها، لكن يا عزيزي الكل يعلم الصواب والخطأ، فلا تُصبح قاسيًا على نفسك هكذا، وكن واقعيًا؛ فتلك المواقف هي التي تُظهر الأمور على حقيقتها، وتكشف لك وجوه مَنْ حولك.
بقلم : زينب مدحت

تعليقات
إرسال تعليق