«اشتياق الروح»

 "يومًا ما"

لـِ/ريموندا حنا. 

هُم لن يرحموني عندما بالأسفل أكون، على هواهم كل شيءٌ ينسجون، ولكينونتي ينسون، هُم لن يدعوني وشأني عندما أُصاب بالجنون، لكل الأمور سيفعلون، كي يدمرونني على طول السنون، لن يقبلوا فشلي على أيةُ حالٍ، ولتدميري سيسعون، أنا أيضًا سأفعل ما عليَّ فعله في جميع الأحوال، وسأدعهم يشاهدون، لعلي أتحرك ضد الجموع، رُبما أنا غارق فعليًا في الدموع، ومع ذلك لن افكر يومًا في الرجوع، مثلما سيفعلون ما عليهم لتدميري في كل الأحوال، سأفعل ما عليِّ لأهزمهم مع المُحال، وسط الأكاذيب سيكون هناك شيءٌ حقيقي غير منسي عني، شيءٌ لن يختفي في ظلام السراديب، أنتم ستدركون أنه أسمي، يومًا ما سأوقعك في الأيمان، يومًا ما سآريك أني حصلت على كل ما أريد، لا تحاول إخباري أن هدفي ليس بالإمكان، الآن أنا أكتب حياتي من جديد، انا لن أتوقف في هذا المكان، يومًا ما سوف تعرف من أنا بالتحديد، يومًا ما سأطير، أنه مصيري، سأترك كسل السرير، وأنهض لكتابة فخر مستقبلي لصغيري، لعلي في السابق خُفت من الأحلام، أن تصل لشيءٌ ما بعيد، ولكن اليوم أدركت أنه كان ملكي على الدوام، كان بالتحديد ما أريد، فقط سأمضي وأحاول مهما كان عدد المرات، أنت لا يُمكنك تغيير رأيي الآن، لقد أتيت مُتأخرًا سنوات، لأنني خلدت أسمي بالفعل في هذا الزمان، يومًا ما سأُجبرك على عدم الإنكار، يومًا ما سأجعلك تعترف أنني أمتلكت الإصرار، لا تخبرني أنه لا يمكنني، لأنك لا تعلم شيئًا عني، الآن أنا أكتب المستقبل المجهول، لن أتوقف هُنا بل سأمضي للأمام، أحييتُ هذا القلب المقتول، وأنطلقت قاهرًا الآلام، أنا في مُهمة غاية في الأهمية، لم يعد مُمتعًا سماع كلمة لا تُحاول على الدوام، أنتم لا تدركون أن قوة هدفي تكمن في الأستمرارية، لن أنظر لكم على أيةُ حالٍ بل سأمضي قدمًا للأمام.