نظرتُ إلى مرآتي فلم أجد نفسي

القائمة الرئيسية

الصفحات

نظرتُ إلى مرآتي فلم أجد نفسي

 ضائعة، حائرة، مُتعبةٌ من كلِ شيء ولا أعلم هل أنا الذي فعلت هذا بنفسي؟! 

أم فعل بي الطريق والأيام كل هذا، أهذه سُنة الحياة، أم أن الحياة فعلت بي هذا وحدي أنا؟! 

صمدت كثيرًا وتظاهرت بالقوة داخلًا وخارجًا، وهذا؛ لأني كان لي حُلم أسعى لتحقيقة فرأيتُ أن الصمود وعدم الإلتفات للمتاعب لأنها ستُضيع وقتي فقط، لكني يبدو الآن أنني صمدت كثيرًا، وتجاهلت أكثر؛ حتى إكتشفت أنني تجاهلت نفسي بالمرة، فلم أعد أجدها.


 بقلم : هاجر عبد الحميد"اليمامة البيضاء"

مسئول قوافل خارجيه لدى جمعية رساله

تعليقات

التنقل السريع