تركتهم يرحلون

القائمة الرئيسية

الصفحات


ليس مسمى هي حقيقة

تركو فؤادي وسط واقع آليم فلِمَ لا أتركهم، استهانو بي وقطعو قلبي إلىٰ أشلاء صغيرة تدعسها أرجلهم 

فَكيف لا أتركهم..؟

عصفت بي كلماتهم گغبارٍ، عصفت به ريح غادرة

فكيف لا أدعهم ! 


لا أريدهم، لا أريد نظراتهم الشامتة، لا أريد ضحكاتهم الساخرة، لا أريد أُناس لا يتذكروني سوىٰ للسخرية والضحك، لا أريد أوقات تمضي على قلبي گسكينٍ ينحر فيه ببطء، أنا لا أريدهم، تركتهم يرحلون؛ وسأرحل أيضًا بحثًا عن ذاتي.


بقلم : نورا زياد

مسئول قوافل خارجيه لدى جمعية رساله

تعليقات

التنقل السريع