ماذا لو عاد معتذرًا؟ حقًا ستمزحون؟ معتذرًا عن ماذا؟! عن الذكريات المؤلمة، أم الإهانة لذاتي؟! أم الليالي التي كانت تهبط بها دموعي ولا يبالي! أم القلب المسكين التي كان يتمزق ليلًا ولا ينطق بحرف؟! روحي التي كانت تؤلمني دائمًا، أم الغدر بظهري ولا كأن لي وجود، أم الليالي التي كنت أباتُ بها وحيدًا ولم يشعر بي! لقد نهىٰ على هذا القلب الذي فكر في يومٍ أن يعشق، ماذا كان يقدمه لي دائمًا؟ خذلان، تدمير آخر جُزءٍ من روحي، لقد نهىٰ على ذاتي في يومٍ من الأيام، سوف يعود معتذرًا عن ماذا؟!
بقلم : فاطمة شعبان

تعليقات
إرسال تعليق