مثل رمشة عين سحرية، أجد نفسي على أتم الاستعداد، سأنطلق بقوة نحو البرية، سأفعل كل ما يشتهي الفؤاد، اللحظات تمر أسرع من عداء، وأيامنا باتت معدودة، لا وقت لأًضيعه في البُكاء، لأن حياتنا محدودة، أقسمت اليوم على النضال، إنها الليلة السرية، حيث للتراجع لا مجال، ومُبتغاي نوال الحُرية، إن لم تُرد القتال معي، فلا شكرًا، إن كُنتَ مُستعدًا له فهيا أشهر سلاحك البهي، إن كُنتَ مُستعدًا للقتال بقلبِ إنسان، فأنا فخور بمقابلتك الآن، ما الذي سنفعله ليلة اليوم؟ سنقاتل حتى الموت، لن نستسلم للهموم، ولن نلزم السكوت.
عندما أغفو، أيقظني، عندما أهفو احمني، هكذا سنمضي معًا للأمام، عندما تبكي، سأحميك، عندما تنحني، سأتيك، هكذا سنركض معًا لعالم الأحلام.
دعنا نضحك معًا لقدوم الربيع، دعني ألمس قلبك البديع، دعني أرى من جديد ضحكة الرضيع.
أنا فقط أثق بك يا صديق، أثق بقدرتنا على محو الضيق، أعتمد عليك كما لو أنك شقيق، لأنك عندي تجاوزت مرحلة الرفيق.
أشعر بالتناغم في أغنيتنا، دعنا نقاتل جنبًا إلى جنب حتى نصل لنهايتنا، أحزم أمتعتك لأننا لن نتوقف عن بدايتنا، بل سنسعى لإكمال قصتنا.
بقلم : ريموندا حنا

تعليقات
إرسال تعليق