لا أدرى! كيف؟ لما؟
لكننى أدرك أني أتألم، لا أعرف سببًا وجيهًا، لكنني أعلم أن روحي تنازع، لست أدري؟ أتنازع للبقاء أم للرحيل؟ للعيش خائفة أم الموتُ آمنة، ربما لم أكن أُصيب فى خياراتي، لكنني أعي أنه تتحتم علي المواجهة في درب أسود مجهول، أخطو خطوة بداخله، وقدمي الأخرى لا تزال مكانها مترددة، لا أعلم ما الصواب، لكني سأعيشها حتى أنجو أو يضمني الهلاك، ولن أبتئس حتى أنجو من ذاك الظلام، وعندها سأبكي كثيرًا، فاليوم ليس وقت البكاء.
بقلم : إسراء الدسوقى جمعة

تعليقات
إرسال تعليق