"خِذْلَان"

القائمة الرئيسية

الصفحات


حينما أختلي بنفسي، أتساءل... هل الحياة هي سبب هذا؟ أم أنها طباعهم منذ البداية؟ فما زال عقلي عاجزًا عن التقدم، وما زالت روحي تأبى التصديق، والأسوأ أنهم لا يزالون يخدعوني،

ولا زلتُ أحزن كأنها أول مرة، فما كان لإنسان اتخذ الحب مسلكه أن يُطعَنَ في ظهره، أن يَمنح قلبًا ويُمنح سُمًا، لا أعلم! فلطالما تساءلت عما كان شعور أخوة يوسف؟... حينما خدعوه بعدما آمن لهم! حينما ابتسم في وجوههم وهم يمكرون له السوء، وما كان شعور يوسف وهم يتركوه وحيدًا ثم يرحلون؟... نأتمنهم على قلوبنا وأرواحنا، فيبيعونها بأبخس الأثمان، حتى أنهم لا يأسفون على ما أودعه بنا الخذلان، لم نعد ننتظر أن يرسموا البسمة على وجوهنا، سنرسمها بأنفسنا؛ فَـحتى _وإن كانت كاذبة_ إلا أنها أصدق مما لديهم لنا.


بقلم : إسراء الدسوقي جُمعة

مسئول قوافل خارجيه لدى جمعية رساله

تعليقات

التنقل السريع