أنتظر

القائمة الرئيسية

الصفحات


أنتظر مَن الذي سيأخذ قلبي لكي يقوم بطعنه هذه المرة، الأقربون أم الأغراب؟ ولكنني أُجزم على فقدان هذا القلب قريبًا التي لم يَعُد يقدر على التحمل أكثر، ماذا سأفعل لكي أتخلص من الصرعات التي تسير بداخلي؟ تعلمون أن الأقربون هم أشدّ غدرًا؟ تعلمون أن حديثهم يدخل على قلوبنا كالخنجر ولا هم يدرون! يدور بعقلي مَن الذي يقوم بطعني اليوم! الحبيب، أم الصديق، أم الأهل الذين قاموا بطعني عددت مرات وهم لا يشعرون! حقًا أشفق على هذا القلب، كيف له أن يكون لهذا الوقت علىٰ قيد الحياة، بعد كل هذه الطعنات! كيف له أن يكون صبورًا هكذا! أُجزم أنني بعد اليوم لا أطلق الصراح لقلبي التي أصبح على وشك الوقوف، من هولاء الذين يطلق عليهم مُسمىٰ البشر.


بقلم : فاطمة شعبان حسن

مسئول قوافل خارجيه لدى جمعية رساله

تعليقات

5 تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع