يا حاضرًا بين ثَنايا روحي، غائِبًا عن عَينَيَّ، ألا ليتكَ تَعود لإراكَ مُتبسِمًا، لقد غِبتَ و غابت مَعكَ جميع الحكايات والمواقف، والأحاديث التي أتوقَ لِسماعِها مِنكَ خِصيصًا، أتمنىٰ أن يكون لَنا لِقائًا حتى وإن كان بأحلامي، فقط أراكَ وأستمع إليكَ مِن جديد أُحَدُثكَ عن العديد من الإنجازات التي حققتُها بعدَ وفاتِك، لقد كَبِرتُ كثيرًا، أصبحتُ ناضِجةً كِفاية لكن أُمي لا زالت تراني تلك الطفلة عديمةً المسؤولية عكسِكَ تمامًا، لقد كُنتَ تراني دائمًا بعينيكَ الجميلتانِ بنظرةٍ تختلف عنهم جميعًا، أفتقِدُكَ و أفتقد لذةِ الحديثِ معك أخبرني باللهِ عليك متى تعود!
بقلم : فاطمة مراد
.jpg)
تعليقات
إرسال تعليق