رسالةُ إليك:

القائمة الرئيسية

الصفحات


مازلت تقطن داخل فؤادي وكأنك المالك الوحيد لهُ وتأبى أن تتركه، ولكن إلى متى!

 إلى متى سيظل الفؤاد هكذا مُولع بكَ وينبض من أجلك! وحدك استطعت إحتلاله وأنا بدل أن أطردك مِنهُ رفعتُ الراية البيضاء وفشلت فشلًا زريعًا في مُقاومة هواك الذي كُتب لهُ احتلال قلبي لا محالة، ولكني أُكرر ذلك السؤال الذي يؤرقني مرةً أُخرى لعلى ألوذ بالإجابة، إلى متى سأظل أهواك وأنت لاتهواني؟ إلى متى سأظل أتجرع من قصوتك التي لم أعهدها من قبل بل بالله أخبرني لماذا لا تتركني وشأني ما دُمت لا تهواني! لقد ملَّ الفؤاد منك هل رأيت منزلًا يمل من سُكانة ويتمنى أن يطردهم مِنهُ! وهذه المرة سوف أُجيب أنا على ذاتي، أجل يوجد وذلك المنزل وهو مع كُل الأسف فؤادي الذي بات يتمنى أن يطردك من أعماقه وإلى الآبد، ولكنهُ مسكين كُلم عقد العزم على طردك؛ تذكر أنك احتلتهُ ولست ضيفًا تقطن فيه لبعض الوقت كي يستطيع أن يطرك.


بقلم : وردة سامح

مسئول قوافل خارجيه لدى جمعية رساله

تعليقات

التنقل السريع