حنانٌ وحب!

القائمة الرئيسية

الصفحات


أريده طيب القلب معي، متمًسِك بي كثيرًا، أُريده ألا يرى غيري، فقط أنا وهو وقلبينا، أُريده بجواري دائمًا لا يفارقُنِي إطلاقًا، أُصبح أنا أُولىٰ اهتماماتٌه وآخرها، أن يصبح لطيفًا معي، أن يعانقُني وقت ضعفيَ، أن يظل يعاملني كابنةٍ له، وألا يسقط دمعة من عيناي بل هو مَن يمسحها عندما يراها، أريدهُ أبًا، وأخًا، وحبيبًا، وصديقًا، ورفيق دربي، ومأمني الذي ألجأ إليه في خوفي، وبيتي الحنون عندما أحزن، وحضنًا دافئ عندما أشكو من مصاعب الحياة، يهدٍيني وردة في لقائنا، يبستم لي في خصامنا، أريده رجلًا  قويًا وليس شابًا غبيًا لا يعرف معنى الحب، أريده بجواري وإن طالت السنين وإن لم تستطع العين أن تلتقيه، وإن فرقتنا الأماكن سيظل الحنين، سيظل الشوقُ كما كان قبل الحين، سأظل صامدة إلى لقائه من جديد؛ فقلبي يرفُض نسيانه، وعقلي يرفض غفرانه، وروحي تشتاقُ لزمانه، وأنا تائة بين الأشواق، وحب الفراق فماذا أفعل أيها الحبيب المشتاق.


بقلم : تغريد عبده

مسئول قوافل خارجيه لدى جمعية رساله

تعليقات

التنقل السريع