لماذا؟

القائمة الرئيسية

الصفحات


سؤال تطرحه نفسي علي كثيرًا لكن مع الأسف لا أستطيع الإجابة عليها ويكون الحل الأفضل والأمثل بالنسبة لي الهروب من المواجهة؛ مخذولة من الوقوف أمامها مُجيبة على أسألتها وما صنعته بنفسي لكن إلى متى سنظل هكذا؟ 

لا بُد وحتمًا من المواجهة، حتى ينتهي الألم، لماذا عاهدنا ولم نفي بالعهد؟ 

لماذا اتفقنا أن البقاء مصيرنا وافترقنا؟

لماذا صار الجرح عميقًا ولا زال ينزف وكنت أنت طبيبهُ ومُداويه! 

لماذا اتفقت القلوب ونحن اختلفنا؟

لماذا وعدنا بالبقاء وذهبنا؟

لماذا تعاهدنا على الإستمرار والمواجهة وخلفنا؟

تساؤلاتٍ تقتلني كل ليلة عندما تدور بداخلي، والصمت كاد أن يقتلني؛ لأني في كل مرة أطرح هذه الأسئلة ولا أجد جوابًا عليها.


بقلم : هاجر عبد الحميد

مسئول قوافل خارجيه لدى جمعية رساله

تعليقات

التنقل السريع