أردت الإفصاح لكِ عن حبي
ولكن ماذا يُثمر تجاه قُدسكِ؟
أرت الصراخ أنْ يكفوا عن آذيتكِ، ولكن ماالفائدة ببشرٍ قلوبهم مدنسةِ؟
هجموا علىٰ الدارِ وادعوا حق الامتلاك، إذًا أنتم أصحاب أرض الزيتون! ونحن السارقون؟ ولكن أتصدقون كلامكم الأحمق هذا؟!
فالحسرة ليست عليكم؛ بل علىٰ الأراضي العربية المخبأة أصواتها والعاجزة أيادها، فلعنة عليكم وحسرةً علينا وقهر علىٰ فلسطين، وأهلها فهي لا تريد مُساندة ولا احتلال بعد الآن؛ بل تريد عيشة سلام فقط كالجميع بدون تلطيخ أرضها بدماءِ أبنائها.
بقلم : نورهان جمال گ أوركيد

تعليقات
إرسال تعليق