«اشتياق الروح»

أرض الحق وأرض الأنبياء والشهداء، ولديكِ مكانها دينية مقدسة تجعل حبكِ في القلوب أكثر من ما عليه، كنتِ ومازلتِ مطمع لكثير من الأعداء الدين، بل كانوًا من أخبث اعداء الدين، قوم صمود الذينل أنزل الله عليهم لعنته فأصبحوُا متفرقين في الأرض دون مأوىٰ أو موطن يلم شملهم المتبعثر منذ آلاف السنين؛

فَـ كانت فلسطين بالنسبةِ لهم هي طوق النجاة، كانوا من الوهلة الأولىٰ طامعين فيها، وفي مكانتها وأنتِ كالحُلم البعيد بالنسبةِ لهم ولكنهم تجمعوُا عليكِ،

استطاعوا أن يدخلوا أرضكِ المُقدسة ودنسوها بأقدامهم، وقاموا بتدمير كل الأشياء الجميلة  لديكِ، وقتلوُا أولادكِ، ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بقتل أطفالك الأبرياء؛ ليثبتوا للعالم أكثر فأكثر أنهم بلا رحمة وبلا قلب، وغيرها من الجرائم الوحشية  بحق  أرضكِ وقدسكِ، وأولادكِ

ورُغم ذلك لم تيائس رجالكِ للدفاع عنكِ، ولوكان الثمن أرواحهم الغالية،

وأيضًا أخواتي سيظلوا معاكِ بقلوبهم قبل أجسادهم، فاتحيٍن أبوابهم لكِ ولِـ أولادكِ،

وتذكري "أنّ الله سينصركِ ولو بعد حين" يا رفيقة القلب، يا حبيبة الروح فلسطين.

بقلم : آية زين