أعزائي

القائمة الرئيسية

الصفحات


وقد كان منهم من يخشىٰ على الليالي فما لي الآن من سئيل. 

وكان بينهم شيخًا يبلغ من الحكمة ما يزين العقل فما هو إلى بلاد الله رَجِيعّ، يخشى صوت كروان الليل إذا عَلاَ فيقول: رويدكّ يا طَيري هذه فتاتي ولا أُريدُ لِحُلُمِهَا عَسير. 

ذِكراكُم بين حنايا أضلُعي، وكيف لي أن أتناسى أوقات تكفي؛ لجعل عيني تنحَر من البكاء حزنًا وأسفًا على ذلك طويل، وكم من أيامٍ مَرّتْ دونكَم وقلبي من فقدانها سعير، ترعرع وجودي بينكم وكنتم لي سندًا فما لي الآن من نصير، في سيري يا سفينتي بين أدمُعي فإذا تعثرتي فذكراهم لكي يسير، وإذ اشتقت في لساني ينهض بدعائي لكم، ويتمنى من الله القبيل.


بقلم : نورا زياد

مسئول قوافل خارجيه لدى جمعية رساله

تعليقات

التنقل السريع