عروس قلبي فلسطين 🇵🇸♥

القائمة الرئيسية

الصفحات

عروس قلبي فلسطين 🇵🇸♥


فلسطين ستعود حرة

فلسطين، أرض الرسالات السماوية، مهد الديانات الثلاث، مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ومهد المسيح عليه السلام، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.


فلسطين مهما طال الزمان صامدة وأبية، تحدث العالم وبكل اعتزاز أنا أرض الجمال والتاريخ، أرض الزيتون، أرض الكرم والضيافة، أرض الشهداء والأسرى والجرحى الذين سطروا سطورًا من نور ضد ظلام العدوان.


ليست فلسطين كأي دولة عربية، فهي ملتقى الأديان السماوية، وتعد أكثر دولة تضم مقدسات إسلامية جامعة لكل الأديان على أرض واحدة، ففيها المسجد الأقصى أولى القبلتين لدى المسلمين، وكنيسة القيامة التي يحج إليها المسيحيون، وأوجد فيها اليهود لأنفسهم ما يسمى بـ حائط المبكى، واعتادوا على التعبد فيه، فهي أرض مقدسة لجميع الأديان السماوية

فلسطين في قلب كل عربي حر يأبى الظلم، وستظل وإلى الأبد عنوان الجلد والصبر والقوة والتضحية، وليس أمامنا سوى الدعاء بإلحاح أن يسرع الله النصر للفلسطينيين ويجعل من أحجارهم وابلًا من سجيل على اليهود، وأن يقوي المجاهدين وينصرهم بجنود من عنده يقاتلون معهم بإرادة من الله العزيز الحكيم.فلسطين في قلبي وإلى الأبد


لم تكن يومًا فلسطين فريسة سهلة ولن تكون، فرغم قوة السلاح والقصف والعدوان، تمسك الشعب الفلسطيني الأبي بأقل الإمكانيات وسخروا كل ما حولهم حتى التراب والأحجار، من أجل قول "لا" بصوت مسموع دب أرجاء العالم صداه، ومازالت حجارة أطفال فلسطين سلاح قوي يواجهون به الموت ويقضون حياتهم من أجل رفعة بلادهم المغتصبة.


فلسطين ستظل قضية الإنسانية حتى تتحرر من قيود الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، وستظل المقاومة الفلسطينية أيضًا شوكة تنخر في عظام إسرائيل ومن يناصرها وتعكر صفوهم وتحبط كيدهم إلى أن يشاء الله النصر المبين وعودة القدس عاصمة لفلسطين، ويتحرر الأقصى من تدنيس اليهود وانتهاكاتهم، وستعود من جديد أشجار الزيتون تثمر مع إضاءة شمس الحرية.





بقلم المحررة: اشرقت ربيع

المؤسسة: اسراء علي

مسئول قوافل خارجيه لدى جمعية رساله

تعليقات

التنقل السريع