بقلم/ آية زين
أصبحنا نُشبه الرحالة، حيث لا يوجد فرق بيننا غير أنهم يسافرون من بلد إلى أُخرىٰ، ونحنُ لم نسافر مثلهم ولكن عشنا نفس التجارب...
كل مرحلة ف الحياة تشبه المُسافر الذي يتنقل من بيئة إلى أُخرىٰ.
مثال:- عندما كُنا صِغار كان لدينا أشخاص، كانوا معنا ولديهم طباع مُختلفة غير أطبعنا ومع ذلك تعايشنا معهم، وبعد ذلك قمنا بالانتقال إلى مرحلة أُخرىٰ فوجدنا أشخاص لا نعرفهم، ولكن نمضيء بعض الوقت وتعايشنا سويًا لنتعلق بهم وتاتي الحياة وتفرقنا، ونمضي معها لنذهب وتضعنا في تجارب أُخرىٰ، أقوام لانعرفهم ولكن سانعشرهم ليسو مثلنا، ولا من بيئتنا، ولا من أخلاقنا، وهذا ليعلمنا دروسًا قيمة لن نتعلمها من خلال الدراسة؛ لنصبح لدينا معرفة بكل أنواع الطباع، والأشخاص المُحيطين بنا وغير المُحيطين بنا، ونكتسب خبره كبيرة في "مجال العلاقات الاجتماعيه" وتتكون لدينا الرؤية الواسعة في التفريق بين الناس، وتتكون أيضًا المعرفة الممزوجة بحكمة رُغم صغر سننا نحو البشر والأقوام؛ فكم أصبحنا مُتشابهين نحن والرحالة.

تعليقات
إرسال تعليق