أنا اللي كل شيء بي يميل وأنا اللي لست نائمًا ولا مستيقظًا، أنا الذي عاجز عن فتح عيناه من شدة الأرهاق وعن إخماد عقلة من؛ كثر التفكير، أنا الذي أرقَ وأناايضًا الذي يتوزوز، أنا التي يظنون بي عندما ألجأُ إلى غرفتي بأني في راحةٍ لامثيل لها، يظنون أني بخير للغاية، يظنون أن حياتي؛ في هدوءٍ وراحة بالغة، سأترك هؤلاء في ظنهم وأسرد في مذكراتي ما يحدث لِي، عندما أذهب إلى غرفتي ليس لراحتي بها، بل لأنها ملجأي الوحيد الذي أفيض به ما سار بِي من المعاناة وخذلان.
بقلم الكاتبة/ دعاء سعد-عازفة الأمل
تعليقات
إرسال تعليق