نفسي: سَتظل نائمة إلي متي قد تأخر الوقت كَثيراً،
أنا: لا أرئيت الإستيقاظ الآن لا تزعجيني ،
نفسي: هذا ليس ازعاج لكن أنتي تأخرتي كثيراً بالنوم، وأليوم عَليكي أعمال كثيرة كي تَقومي بها،
أنا: لا أرئيت أن أقوم بأي عمل اليوم أو بَعد ذلك أريد النوم، والأنعزال عن البشر فقط،
نفسي: كيف هذا حديثك أنتي كيف تكلمتي بهذا اكيد أثر النوم صحيح،
أنا: اخ هذا كلامي أنا مُستيقظه لِكل كلمه أتحدث بها الآن لما تستعجبون من كلامي هكذا؟
نفسي: نَستعجب مِن كلامك لأنك انتي من تبتسمي دائماً، وتنشري البهجه بكل شيء، والى كُل مَكان تُريد الأبتعاد!
أنا: نعم كُنت هكذا بالفعل لكن الآن لا أريد أن أعود للماضي أنا أشعر بالراحه في أنعزالي لا أريد أي شخص أنا فقط ،
نفسي: عجباً منك يا زهراء أبريل كيف أصبحتي بهذه الشخصيه،
أنا: لا اعلم حته أنا أصبحت اتسائل كيف أصبحت ذلك لَكن َعلمت الآن ما الذي حل بي كي أصبح هكذا،
نفسي: أخبريني كيف أصبحتي هكذا أنتي أبعدتي الجميع عنك حتى انا لكن أنا لا اريد الذهاب،
أنا: سأخبرك كُنت دائما أتحمل ما يَحدث دون أن اتكلم كُنت كَتومه للغاية حتى تعودوا على وجودي بجانِبهم رُغم كل ما يحدث منهم من أهمال حزن عدم تقدير حتى أصبحت هكذا هذا يَكفي أم لا؟
نفسي: حقاً كنت أرى دموعك تتسقاط بكثره بينك، وبيني لكن كنتي دائما تظهرين لهم ُبكل قوه ولا أحد ُيلاحظ شيئ سوء ابتسمتك،
أنا: حقاً لكن الآن لا اريد شيء سوء الأبتعاد ،
نفسي: ساتمسك بكي فا انا لا شيء بدونك، وستعودي كما كنتي،
أنا: لا أعلم اذا كنت استطيع العودة لكن سأحاول،
ل ياسمين عاشور بخيت ♕زهراء أبريل♕
تعليقات
إرسال تعليق