كل هذا الكون الواسع، أراه يقتصر على بعض الناس، وأحب عندما أنظر له في لحظة صفى؛ لأني أُبصر منه فقط جمال البحر وعظمة الخالق في خلقهِ! الشاطيء بما يحتويه من بشر، مسكني يطُل مباشرةً على البحر، والأشجار الخضراء التي تزين الشارع الذي أقطُن بهِ، ما أبدعهُ من مشهد!
تحديداً لحظات شروق الشمس وغروبها، هل يحب الجميع الاستمتاع بهذا المنظر الخلاب؟ كما أسرح أنا معهُ لعالم خالي من المشاكل والهموم؛ في جعلني أُصفي ذهني من كل ما بيّ من تعب أو حزن، ما أصعب الحياة التي نعيشها!
وما أهونها حينما أتأمل اللحظات التي أنا مُتيمه برؤيتها.
بقلم: نعمة صلاح الدين الجوهري.
عاش 🌹 💙 تسلم ايدك
ردحذف