عجباً ! كيف مرت تلك السنين وأنا علىٰ حالي هذه ،كل مرة أتذكر فيها الأمر تخونني أدمعي، أبكي بشكل مبالغ فيه وكأن الأمر كان منذ قليل ، لم أكن حينها ضعيفة إلىٰ هذا الحد، وكأن الزمان بعدها أصابني بالفتور، لقد توقف كماني عن العزف أصبح من شدة هشاشته يؤثر فيه القليل من الريح يمزقه كثيره ، لم أنسى تلك الكلمات التي حُفرت في مخيلتي والتي تمر من أمامي كقطار المحمل بالفحم في شدة الظلماء .
_منىٰ مجدي أبو بكر

تعليقات
إرسال تعليق