حياتي إنما حائط أسود لا أعلم
ماهيته مبلد بالغموم والوصب؛ فكلما سلكت طريقًا أعتقد إنه الصواب؛ ألقىٰ في نهايته حتفي، هل هذا صحيح أن أفئدة الناس خيّرةٌ وبيضَةٌ بياضٌ ناصع تجعلني ألقىٰ أن عقلي الباطنِ خاطئٌ
لا يرىٰ الخلق إلا مسْك أم أنني أتوهم لإحتياجي إلى هذا الدفء ووضَاءةُ إبتسامتهم المليئة بالخبث، ما أبشع الإحتياج لإناس جعلوني أرىٰ سيئهم هو أجملهم وانصعهم، ألم أقل لك أن الناس لا يحبون إلا ظاهر اللون لا باطنه المهشم من الألم ؟! لذالك حياتي لونها أسود وباطنهم لونه شيطاني، سلام مودّع يا أجمل قلوب سوداء إلتقيت بهم.
ڪ/ سمو الاميرة&

تعليقات
إرسال تعليق