تَوهَّم الجميع تعثر قدماي في الخلف وما ظنهم بي إلا هباء، استولى عليّ الخوف والذُعر مرارًا وتكرارًا، سكنَ الشجى نفسي وأبى جسدي التحرك عدةَ مرات، تسلل اليأس إلى قلبي وتحطمت عزيمتي، ولكن هذه لم تكن النهاية؛ فقد أقسمت أن أصنعَ من ضعفي طريقًا أندفع به كالسهم نحو تتويجي، لم أدَع ضعفي يؤثر على نتائجي؛ فالقمم قد وُجِدت من أجلِي.
ـ تسنيـم الزعتـري.

جمييل💙
ردحذف