أصبحت قلوبنا صفيحه معدنية ،وصحيفة الكترونية،هذا يغرد ،وهذا يعلق، والآخر يلقي قصصاً فكاهيه ،او يرى صوراً مختلفة ،كالحيوانات البريه صرنا ،تأسرنا شبكات التواصل الإجتماعية،فقدت قيمتها الأساسية ،باتت شبكات إلهاء تخلق أجيال بُلاهاء،تسرق أوقاتنا تحول مشاعرنا إلى تفاعلات وهمية،ليلاً ونهاراً ننشر ونكتب وننتظر عدد المتابعين ،بل ونختصم مع بعضنا البعض إذا لم يكترث أحد لصفحة الآخر ، أحقا وصلنا إلى هذه الرقعه الفكريه؟!
العالم يُبنى ونحن لازلنا نستخدم المخترعات العظيمه في خرافات بأساليب وخيمه،فلنتحد من جديد ونردع القيود المعدنية ،ولتحيا حياتنا الواقعية ،نخرج ونتسامر ونحظى بحياة مستثمره للعلاقات مقضية في المفيد النافع .
لروان مصطفى إسماعيل

مبدعه دائما يا أستاذة روان
ردحذف