ماذا يعني سقوطك الآن؟ يعني أنك تعثرت وحسب إنه أمر ليس بالكثير، ماذا تعني صفعة الأحزان؟ تعني أنك يجب أن تكون أكثر حزمًا وهو أمر ليس بالعسير. لا تدع هزيمة واحدة تهدم مشوار كامل، لا تدع هزيمة واحدة تُسكتك عن حوار شامل. كل إنسان يسقط بدلًا من مرة مرات، البطل من يتعلم مما فات، و ينفض غبار السقطات، و يسعى لكل ما هو آت، البطل من ينهض بالفعل وليس بالكلمات. قف من جديد ولتعلم إنه عند السقوط لن يبنيك أحد سواك، أرتقب الأمل و إن كان عنك بعيد، ولتعلم إنه لن يرفعك أحد عداك. لا تنتظر المساعدة من المنافسين، لأننا في سباق والكل متسابقين، والكل يتسائل من سيكونون على القمة سباقون. الكل سيحاولون إحباط تلك النيران، النيران المتقدة في العينان، ليكون تجاوزك بالإمكان. هزيمة واحدة لا تعني نهاية السباق، هزيمة واحدة لا تكفي لخفت ضوئك البراق. هيا قف يا بطل عالي رأسك للسماء، لا تحني رأسك لصعوبات أو الأغبياء، لا تنسى أن من يريدون إرسالك للفناء ليسوا الإ ضعفاء لا يسعهم التقدم عليك الإ إذا أخمدوا كل النيران الموجودة فيك. هزيمة واحدة لا تعني شيئًا فتاريخك ملئ أنتصارات، وما العقبات التي وسيلة لتقوية الذات. هزيمة واحدة لا تعني شيئًا.
#بقلم ريموندا حنا حبيب
#جريدة كلمات من ذهب

تعليقات
إرسال تعليق