«اشتياق الروح»

 - كيفَ حالُ مَن حالَ بيني وبينها الزمنُ؟

= كنتُ بخير منذ زمن لكنِ الأن أعجز عن الوصفِ!..

أخبرني عن أحوالكَ أتركك الدهرُ تمضي دونَ ألاَم؟

- مُنذُ رحيلك تركني الدهرُ ولم تتركني الألام، فا ها أنا أرى الكون ساكنً من حولي منتظرًا عودتك، طالبًا فرصة واحدة لأعبر عن ما بداخلي دون خوف.. 

= كُنتُ مجبرةً على الرحيل كان هذا الخيار الأمن الوحيد، قد تقلقل قلبي عندما وجد الخوفَ طريقًا إلى وجداني وأنا قريبةً من صميم قلبكَ

كان الرحيل أمن وقتها..!

ولا سبيل لعودة الخوف قد أقفلت كل الأبواب جيدًا..

- أمنتي نفسكِ جيدًا واغلقتِ كل الأبواب لكن ماذا عن قلبك؟ هل أحكمتي إغلاقه؟

تذبذب الخوف بكِ في وجودي لأنكِ صدقتي ما ليس بيّ،كذَبتيني وما أنا بكاذب..

= كان للحديث تاثيرة فبث بداخلي الشك أصادِقًُ أنتَ أم أن الأكاذيبَ هيا الصدق!؟

لم أجد إجابة وقتها فصدق قلبي الكذب..

-كذبوني ليفرقونا..

وما صدقوا في كذبهم..

=أيعقل أنهم كَ إخواةِ يوسف.!

أيعقل كذبو لإنهاء ما هو محفورً بصميمَ قلوبِنا صُحقً لقلوبهم..

- فقط لو علمو صدق مشاعرنا..

لتركونا نعشق فى صمت.

= لو علموا صدق مشاعرنا

ما أستباحو الاذية إلى قلوبِنا.!

- أنُكمل ما بدأناه..

غير أبهين للاكاذيب؟

= نكمل ونترك خلفنا كل الحطام.!

- بل نشيد قصرا من الحطام..

وأهلا بكِ اولا واخرًا.. 

= ف لنجعل من الهيام واحةً لسلام 

..

تمت

..

بقلم.. 

- *مروان أشرف* (ديبيازة)

= *ندي وحيد* (اللمضة)