*غاية الصمت*
في عالم تسوده القسوة و العنف لم يعد أحد يستطيع البوح بما يؤلمه و لا حتى التحدث في أبسط الأمور ، و كأنك تعيش في قصة البؤساء الذين عانوا بسبب صمتهم و حين إنفجروا كانت هناك خسائر إلا أنهم إنتصروا في الأخير و أخذوا حقوقهم ، لكنهم إلتزموا بالصمت في بداية طريقهم ليحققوا ذلك النجاح رغم أن عالمهم لم يرحمهم...
فالصمت كان كل ما يستطيعون فعله
لما أصبح الصمت هو كل شيء؟؟
لما لا أحد يعبر أو يقول ما يشعر به؟؟؟
هل قول ما في القلب صار جريمة نعاقب عليها؟؟؟
رغم أن كل ذلك أصبح يقيدنا لكن لابأس بذلك ، كتمان مافي القلب أحيانًا يكون أفضل من البوح بها خاصة حين يكون لديك أشخاص ينتظرون فرصة سقوط..
الصمت رغم أنه مؤلم لأنه يحرمك من الحديث إلا أنه يكون لصالحك في أوقات معينة...
قسوة العالم علمتنا كثيرًا منها أن الأسرار تبقى أسرار و أن الصمت مفيد أحيانًا خصوصًا لحظات الغضب ....
رغم أنه صعب إلا أنه جيد فلا تتسرع و إستخدمه إن لزم الأمر اي في الأوقات الصعبة.
بقلم ك/ لينة بوخالفة(ماري)
#جريدة_كلمات_من_ذهب

تعليقات
إرسال تعليق