أحقًا أنا الطرف السئ في رواية أحدهم؟

القائمة الرئيسية

الصفحات

أحقًا أنا الطرف السئ في رواية أحدهم؟

 


في الوقت الذي كنت منشغلة بحب من لا يبالي هناك من كان يمر بنفس حالتي وفي نظره أنا لا أبالي، لم أتصور أن يأتي عليّ يوم وأتسبب في أذى لأحد خصوصًا وأنا أعلم شعور هذا الأذى فقد مررت به سابقًا، ما يشفع لي أنني لا أقصد أذيته فهو لم يلمح لي سابقًا بمشاعره أو قد يكون لمح وأنا لم أنتبه، فأنا أذكر حالتي في الفترة الماضية فمنذ أحببت ذاك الشخص وأنا لم أعد أنا لم أعد أعرفني أصبح شاغلي الشاغل أنا أجعله ينتبه لي، لكنه كان متبلدًا لم يلتفت لمحاولاتي قيد أنملة أو قد يكون أنتبه وتجاهلني لا أعلم لكن ما أعلمه أنني حاولت كثيرًا وأذيت أُناس كثيرة أعرفها ولا اعرفها بالخطأ، فكنت أتجاهلهم وابتعد عنهم ومن كان يخبرني بأنني أخطأ كنت أبتعد عنه وأقطع علاقتي به في الحا،ل لكنني استيقظت ويبدوا أنه قد فات الآوان.


فقد استيقظت على كارثة شخص حياته تدمرت وأبتعد عن عائلته وترك كل شئ وراء ظهره وهاجر، وشاع أن ما حدث له بسبب فتاة كان يحبها ولم تلتفت له وكانت تتجاهله ولا تعطي له بالاً، وكنت أنا هذه الفتاة.


لا أذكر هذا الشاب في الحقيقة فما يربطني به معرفة سطحية كانت معاملتي له في أضيق الحدود حتى أنني لم أنتبه إن كان يكن لي المشاعر أم لا، فأنا لم أكن أفكر إلا فيمًا أرهق مشاعري لم أقصد أذية هذا الشاب فأنا أتمنى أن يذق أحد هذا الوجع حتى ألد أعدائي، فأنا أكثر من عاصرتة وأعلم ألمه يؤسفني ما حدث له لكن يبدوا أنها إشارة لي لاستيقظ من غفوتي فلا داعي لأن أحاول لفت انتباهه، فهو يعرفني ويعلم بوجودي وأكاد أيقن أنه يعلم بمحاولاتي ويتجاهل، فلا داعي لأن أهدر كرامتي أكثر من ذلك فمن يحبني سيأتيني فلا داعي أن أذهب أنا.


ك/رحمة سيد


تعليقات

التنقل السريع