الظلم العائلي

القائمة الرئيسية

الصفحات

 

حتى عندما كنت طفلة صغيرة رأيت ظلمًا من الحياة أيضًا، فقد كان كل الاهتمام والدلال والحب لأخواتي وأنا كنت شخص غريب لهم، لم تنصفني الحياة أبدًا، حتى عندما كبرت وأصبحت فتاة جميلة ومجتهدة فى دراستي، لم أجد دعمًا من عائلتي، أليسوا هم ملجئ وملازي؟ ألا تقول القاعدة هكذا! لماذا الحياة دائمًا ضدي؟

لم أرَ الحب من أشخاص كنت بجانبهم طوال، عمري ويطلق عليهم أمام الجميع عائلتي، ولا من أصدقائي أيضًا، حتى الحياة بذاتها لم تحبني.


كذا تفكير البعض عزيزي القارئ، يشعرون أن لا أحد يحبهم، أن الحياة دائما تقفل أبوابها أمامهم، يشعرون أن لا يوجد مكان لهم بيننا، أتمنى أن تحتووا أولادكم، ولا تفرقوا بينهم، وتشبعوهم بالحب والأمان، كي يزدادون ثقة في أنفسهم ويحبوا الحياة ويحبوكم أيضًا.



بقلم: آية زغلول

مسئول قوافل خارجيه لدى جمعية رساله

تعليقات

التنقل السريع