حياتي بحرٌ من الأحزن

القائمة الرئيسية

الصفحات

 


بقلم: سهيلة منصور


بعد تغاضيّ عن الكثير من المُعضلات، وعدم الاكتراث لشيء، وكتم دموعي عند أذيتي من أحدهم، فاضت بي نفسي ولم أعد أحتمل؛ حتى أُصِبت بحالة بكاءٍ هستيرية، بكاءٍ على ماضٍ فات ولم يفُت، مترسخٌ في ذهني كأنه اليوم، وعلى حاضرٍ سرق مني الجميع وجعلني وحدي، سالبًا إحساس من هم حولي بي، كنتُ عندما أُجرح بكلمة أصمت كأني صماء لا أسمع، وعند خلوتي أبكي بشدة على حساب سعادة غيري؛ فحقًا لم أكن أريد إغضابهم، لكن الألم استحوذ على قلبي وأصبحتُ أعيش فاقدة روحي، غارقةً في بحر أحزاني.


تعليقات

التنقل السريع