ومن الحب ما يقتل

القائمة الرئيسية

الصفحات



لم يكن يتخيل أن الحياة تبتر كل ما يحبه المرء بترًا إلى حد الموت! 

كانت الأرواح متبادلة، ساكنة في كلا الجسدين، فلم يكن أحدهما يتخلى عن الآخر، ففي أوقات الهجر يتولد بينهما الودّ، وفي أوقات التعب تتولد الرحمة، إلى أن أضحى كلا القلبين ينبضان باسم الآخر، فإن ذهب الآخر فاضت الروحين معًا، لم يكن يضع في حسبانه يومًا بأن الحياة مفرقة، قاتلة إلى حد توقف ضربات قلبها بين يديه! لم يستطع ذرف دمعة ولا إخراج نحيب فابتلع غصته بألم متوقفًا معها نبضه!



بقلم: سهيلة منصور

مسئول قوافل خارجيه لدى جمعية رساله

تعليقات

التنقل السريع