دنيا غريبة

القائمة الرئيسية

الصفحات


كم أنها دنيا غريبة، تألمت كثيرًا لدرجة أن الحزن لم يعد يريد الابتعاد عني، عشت بها تجارب أكثر، يا لها من أيامٍ مؤلمة، فبداخلي قوقعةٍ من الكلمات تمزقني، الكثيرون يٌحاوطونَنِي من حولي، ولكن دائمًا لا أحد بجانبي وقت حزني، فأنا دائمًا السند لذاتي وسأبقى كذلك، فعندما أحزن أحتضن نفسي بنفسي، فى الليل أكاد أختنق من كثرة حزني الذي يأتيني بلا سبب، لا أعلم كيف تمكن مني الحزن وأصبحت كذلك، عندما أرى نفسي في المرآة، لا أعرف من أنا؛ فلقد بهتَّ وجهي وأصبح شاحبًا، وذبلت روحى من كثرة الصراعات التى مررت بها، ها أنا اليوم أصبحت على وشك الانيهار تمامًا، لم يبقَ لي أحد أستند عليه، ولم يعد لي ملجأً ألجأ إليه، يبقى لي شيءٌ واحدٌ، وهي روحي التى لطالما حزنت احتوتني.



بقلم: ندى صبحي

مسئول قوافل خارجيه لدى جمعية رساله

تعليقات

التنقل السريع