عزيزتي حواء الجميلة جدًا، أتعلمين أنكِ النصف الجميل بهذا العالم المظلم؟ أتعلمين أنكِ برُغم اختلافكِ وتَنقُاضاتكِ أنكِ الأمثل والأروع؟ أنتِ قمرُ هذا الكوكب وشمسُ الزمانِ، وأينما تكوني يكون أصلك؛ عربية كنتِ، إفريقية أو أوربية، أنتِ الأروع برغم اختلافنا الشديد؛ فنحن نملك نفس الصفات النفس الأصلية وأكثر ما يميزنا هو اختلافنا، تلك الهرمونات التي وهبها الله لنا، هي نكهة هذه الحياة، تقلابتنا المزاجية، هي التي تملأ كوكبنا بالحياة، تلك المُضغة الطيبة تجعل منا أرحم وألطف أم، أخت، أو ابنة، أيًا كان وصفكِ، فهذا العالم مدين لكِ بالشكر؛ لكونكِ به؛ لكونك الجزء الهادئ والثائر؛ تبحثين دومًا عن الحقوق الضائعة؛ مدافعةً منكِ عن بنات جنسكِ، حبكِ الشديد للجمال، ومساحيق التجميل، حنانكِ الشديد بأولادكِ، حبكِ لشريكِ، لطفلكِ، كل هذه الأشياء تميزكِ، أنا فخورةٌ جدًا بكوني أنثى، فخورةٌ ببنات جنسي رُغم اختلافهم؛ فهم جميلاتٌ بتناقضهم الشديد والرائع، تقلبات مزاجهن في فترات شهرهم هذا ما فضلهم الله به، وإلَى أمي وجميع أمهات العالم، نحن ندين لكم ولرحمتكم بحياتنا، وأُدينُ بحياتي أيضًا إلَى مكاني الأول والأقرب إلَى قلبي العزيز؛ ذلك الّذي أسكنا الله به تِسعة أشهر.
بقلم: مــايــســـه أحــمــد
.jpg)
تعليقات
إرسال تعليق