أقف أمام مرآتي، لأرى نفسي أسألها أين أنا؟ أين روحي المرحة؟ أين تلكَ الطِفلة التي كانت كالملاك لا تكترث لمصاعب هَذه الحياة؟لقد كنُت هُنا أعيش في الصبا، لوهلة لم أدرِ متي كبرتُ؟ ومتي جرىَ بي الزمن؟ أين اختفيت، ومن هذه المنكسرة الضعيفه التي تقف أمامي؟
ثُم أقول سُحقًا لى، دمرتُ نفسي بين أشخاصًّ مريضة العقول، وقلوب مُفحمة بالحقد لي، كأنك كنُت مع ملائكة، وفجأة تحولوا إلى شياطين، ما عاد قلبي يتحمل أكثر، لم اعُد قادرة علي التحُمل أكثر.
بقلم : دنيا علي"زات الخمار"

تعليقات
إرسال تعليق