رفيقتي العزيزة

القائمة الرئيسية

الصفحات


نورا رفيقتي العزيزة، أمس ڪان ليلة عقد قرانڪ، العاشر من شهر يونيه لعام ألفين وثلاثة وعشرين، داعيني أخبرڪ أنڪِ حقًا تشبهين الأميرات بِطلتڪِ، ووددتُ كثيرًا أن أخبأڪِ عن أعين الناظرين إليڪِ خوفًا من أن تصيبڪِ عين أحدهم حسدًا، فصرت أتمتم المعوذتين لأجل أن يحفظڪ الله. 

أتذڪر ڪل تلڪ السنوات التي مرت بنا سويًا وڪأننا أمس ڪنا بِـرياض الأطفال؟ 

متى ڪبرنا لهذا  الحد لا أدري حقًا، أمس كنت أحدثك في الهاتف وأخبرڪِ بأني أريد البڪاء، وأن ثمه غصة بحلقي تكاد تقطع أنفاسي إن لم أبڪي، ولڪنڪِ بلمح البصر تغيرى مجري الحديث، وأنا التي كنت أحدثك رغبة في البڪاء أنهي المڪالمة وانا وجهي تعلوه الضحڪة. 


تذڪرت مرة ونحن تقريبًا في العام الثالث من الجامعة حِـين أصبت بوعڪة صحية، وجدتڪِ بجواري وقد انسابت دموعڪِ حزنًا وقلقًا لأجلي، ولم تهدئي إلا عندما أصبحت بِخير، أحبڪ عزيزتي. 


مرت ڪل الأيام مرت بسرعة البرق وها قد أتي زفافڪِ، وقد زينڪ الله تعالى بأبهى الطلات واختطفتي الأنظار، اسأل الله ان يتمم عليڪِ من السعادة فيضها، ويرزقڪِ بحياة هادئة واطفال يشبهون جمال ضحتڪِ. 


رفيقتي نورا، أدامڪِ الله لي عمرًا مديدًا، أخت، سند، ورفيقة للأيام والسنين بــڪل ما تحتويه، أحبڪِ.


بقلم : نورا سمير الهمامي

مسئول قوافل خارجيه لدى جمعية رساله

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق
  1. صدقكم ف المشاعر قد أوصلت درجة حرارتها ، أدام الله صداقتكم 🧡

    ردحذف

إرسال تعليق

التنقل السريع