نلتقي من جديد كما اعتدنا علي عمل لقاءات من كل المحافظات لقائنا اليوم مع الكاتبة " إيمان جمال " من محافظة المنصوره ،في السنه الثالثة من الجامعة وقسمها شريعة وقانون تحب مساعدة الأخرين،فتاه شابة مجتهدة تبلغ من العمر عشرون عاماً ،لم تتخلي عن أجمل ما تفعل عن (هوايتها) رغم كثرة إنشغالها.
بدأت هوايتها الخلاقه منذ سبع سنوات، وصرحت بقول كونها مقيدة بالكتابة جدا كحال الكثير منا. إكتشفت موهبتها بذاتها وكانت قصتها من بداية كتابة القصص وتنفيذها كتمثيل وساعدها بعض المعلمين حينئذ، لم يكن طموحها التمثيل واكتشفت من هنا عشقها للكتابة وليس لغيرها، وبدأت تنشر علي مواقع التواصل وهي في ما يتقارب عمرها ثلاثة عشر عام وصرحت بقول "لحسن الحظ لم تُسرق". تحب الأستاذة إيمان جمال كل شيئ بمجالها هذا.
واجهت صعوبات مثل أي مبتدئ وكذلك محترف ألا وهو الانتقاد، وكان تعاملها مع كل ما ويحبطها هو التحدي، التحدي أمر مشرف لشخصية ذو إرادة وإصرار.
صرحت كذلك بقول بأن الله هو الداعم لها دائماً في مسيرتها قبل الأصدقاء والعائله.
عندما سُئلت الكاتبة عن المهارات المتطلبة للتواجد في الكاتب الصغير قالت "الإحساس والثقه بالله بالنفس للاستمرار" حيث كان دافعها للكتابة هو الرغبه في التعبير عن مشاعر الآخرين.
لها الكثير من الإنجازات العريقة وسنكتفي بذكر ثلاث تيقنا أنك ستنظر للصور بالأسفل (غرقي دون أليم، يكاد يضيئ، أوتار هادئه)، لم تكن مجرد هواية بل مصدر للعمل فالمبدعة مشرفة في مؤسسة حوار ودار أمنيات ومديرة جريدة الريشه الناطقة إلكترونيا. تقر الكاتبة أن شغفها للكتابة ليس له حدود.
ونصيحة الكاتبه "إيمان جمال "للكتاب بأنه عندما يهرب الإبداع ويبدأ عدم الشغف يبدأ الارتجال علي الصور للاستمرارية.
وهكذا نكون إنتهينا من لقائنا مع إيمان جمال تحت إشراف المحرره/زينب صلاح أحمد.






تعليقات
إرسال تعليق