لِم ابتعدت عني إلى هذا الحد؟ أتعلم أن قلبي ما زال معلقًا بذلك اليوم الذي أخبرتني به أنك راحلٌ عني! ما زالت تلك الكلمات تسقط على مسامعي كصرخات أم فقدت للِتوها صغيرها، وأما عن قلبي فتمر عليه كخِنجر يمزقُ وتيني، ولكن الآن هلا أخبرتني كيف لقلبي أن يقوى على خسارة شيء ودَّ لو يبقى معه للأبد، أجل لم أرغب يومًا في رحيلك عني ولكنك اخترتَ أن ترحل دون حتى أن تُعير قلبي أي إهتمام، وبكل قسوه أدرتَ ظهرك لي ورحلت دون أن تُخبرني أي جُرمٍ أنا فعلت؟ ألم يكن حبي كافي؟ أهناك شىء لم أفعله لأجلك؟
أأستحق كل تلك القسوة منك؟!
قلبي يأن، يرغب بوجودك ليطمئن مجددًا، أخبرني، لا تظل صامتًا، لما فعلت بي كل هذا؟! ولكن مهلاً، كيف ستخبرني وأنا فقط أحدث طيفك الراحل!.
بقلم : نورا سمير الهمامي

وأنا فقط أحدث طيفك الراحل 🧡
ردحذف