اللحظه الأسبوعيه

القائمة الرئيسية

الصفحات


ها هو قد أتىٰ يوم الجمعة، يومٌ ليس كَباقي الأيام يبعث بداخلي الأمان؛ ذلك اليوم الذي نتجمع فيه سويًا. مع إشراق النهار، بدايه أشعه الشمس الصفراء. أسمع صوتًا يحمل كل معاني الحب، أحس بيدًا تتحس عليّ بكل رِقه، ها هو شخصي المفضل يوقظني أنظر له بإبتسامه رائعه، عيناي مُمتلئه بالحنين لهذه اللحظة الأسبوعية، أفتح مُلقتا عيناي، أري أجمل ما يمكننِ رؤيته،  أري ذلك الرجل الذي لولا وجوده ماكنت هنا، لولا وجوده لم أقدر علي مواجهه تلك الحياه؛ إنه الركن الدافئ في حياتي إنه أبي، يوقظني وبعد لحظات يحتضني حضنا عميقًا، أصحو بكامل سعادتي، في نفس الوقت أرىٰ أُمي تعد لنا فطورًا، هي بـِ كامل سعادتها، نتجمع سويًا أنا، أمي، أبي، أخوتي لـِ نتناول الفطور؛ دقائق من الحنيه نتبادلها سويًا ومن بعدها تنتهي بضحكات متتاليه لا أعلم كيف ومتي بدأت؟ بعدها بساعات تتكر تلك اللحظه؛ لكن بإختلاف التوقيت نتناول وجبه الغداء حقًا كانت تلك الوجبه الأفضل علىٰ الإطلاق ما بين وجبات الأسبوع، تمضي تلك اللحظات في ثوانٍ بعدها نتجمع حول أبي نتبادل بعض الأحاديث، ما حدث بـِ أسبوعنا الذي مضىٰ ونستمر في الكلام بالساعات، حقًا تلك اللحظات هي ما كانت تعطين.



بقلم : إهداء احمد 

مسئول قوافل خارجيه لدى جمعية رساله

تعليقات

التنقل السريع